من رحمة الله العظيمة علينا ، أن جعل لكل هم فرجا ومخرجا ، ولقد من الله تعالى علينا بالمخرج من كل معصية وخطيئة ، ألا وهي الإستغفارفلولا الإستغفار لتطوقنا بالذنوب والمعاصي ، ولأصبح مآلنا الهلاك ، والخلد في سواء الجحيم ،ولكن من الله علينا بالإستغفار ، الذي يجلو الصدأ من القلوب ، ويغسل الذنوب ويمحو الخطايا ، فقد قال الله تعالى بمحكم كتابه : بسم الله الرحمن الرحيم
فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ((النصر:3))
وقال تعالى ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً
فلم انشغلنا عن الإستغفار؟ ولم تثاقلت ألسنتنا بالنطق به.لقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم يستغفر في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة.
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي، وتب على إنك أنت التواب الرحيم" ((رواه أبوداود والترمذي)).
فبالإستغفار تُستمد الأرزاق ، ويُستكثر من المال والولد ، وتُستمطر الرّحمات .
قال جل جلاله على لسان نوح عليه الصلاة والسلام : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً . كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقول للفائدة