قصة جميلة سألت شيخي ؟؟
هل هناك أخوة في الله مع النساء .. أخبرنى يا شيخى ؟؟...
فقال الشيخ : سؤال جميل من ابن بار أرجو من الله أن يحميه من الفتن
فقلت أجب يا شيخ ؟
فقال الشيخ :
إن أردت أن تتخذ من النساء أخوات في الله فعليك بأربعة أمور ولن أطلب منك غيرهن
قلت وما هم ؟؟
قال الشيخ :
الأولى : أن لا تجعلهن يتحدثن مع رجل غريب أبدا إلا للضرورة
((((((( و اعلم انك رجل غريب )))))))
فقلت و الثانية ؟؟
فقال الثانية : أن تحب لهن العفة و الطهارة و الحجاب و تكون معينا لهن على طاعة الله
(((((( واعلم أن وجودك معهن و محادثتك إياهم ذنب ))))))
فقلت و ما الثالثة ؟؟
قال الثالثة : أن تعاملهن كما تحب أن يعامل أهل بيتك
(((((((( وما أظنك ديوث ترضاها لأهلك )))))
قلت يا شيخي أنها لله و ما نفعل من خطأ أبدا
قال : اصبر حتى أخبرك عن الرابعة
فقلت : أخبرني
قال الرابعة : هى أن تحميهن من نظراتك و من نفسك و تحافظ عليهن من الحب الحرام وjمسك على قلبك و قلبهن ألا يقعن في معصية بينك و بينهن فإذا كان القلب بين يديك أنت وملك لك فافعل
قلت يا شيخى : لا أملكه اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك و اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبى إلى طاعتك قال : إذا لا تفعل فعلم أنه ليس هناك مأخاة في الله للنساء إلا أن تحترمهن ولا تذكرهن بسوء وتحميهن من نفسك ومن أنفسهن قال تعالى ولا متخذات أخدان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم كُتب على بن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه . متفق عليه